كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله

عاجل

الفئة

shadow
*كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله :*
- عن الحاج محمد ياغي: منذ أن عرفناه نعرفه بأبو سليم.. شهادتي فيه هي شهادة حسّية.. أنا عرفته منذ ان كنا شبانًا عام 1978. ومنذ الساعات الأولى لتعارفنا نشأت علاقة أخوّة وصداقة ومودة ومحبة كبيرة وثقة كاملة. منذ بداية شبابه كان مجاهدًا وعملًا وحركيا وثائرًا في محيطه ابتداءًا من بعلبك. كان الملهم الأول للحاج أبو سليم كان سماحة الامام السيد موسى الصدر
- بداية تعارفنا عندما التحقت بالحوزة العلمية في بعلبك. كما هو معروف بالتنسيق بين السيد عباس الموسوي رئيس المدرسة الدينية والاخ العزيز السيد أبو هشام الذي كان المعني الأول بتنظيم حركة أمل في البقاع آنذاك صار التنسيق للعمل التبليغي في البلدات. التقينا في أول مجموعة تنظيمية في بعلبك وكان هو مسؤول للمجموعة وكانت تضم المجموعة اخوة بعضهم قضى شهداء كالشـهيد اللقيس وأغلب هؤلاء الأخوة أصبحوا لاحقًا مسؤولين في حركة أمل قبل 82 وفي حزب الله بعد 82. منذ تلك اللحظة بقينا وعملنا سويًا
- كنا نذهب الى البلدات في الليالي أنا والحاج أبو سليم في سيارة واحدة يقودنا أحد الاخوة الأعزاء وكنا نذهب من بلدة الى بلدة وكانت مسؤوليته تقديم التحليل السياسي ومسؤوليتي ان أقدم المحاضرة الدينية والثقافية
- نشأت علاقة وطيدة بينه وبين الشهيد السيد عباس الموسوي. من علاقته الروحية مع الامام السيد موسى الصدر نشأت علاقة مع الامام السيد محمد باقر الصدر. عندما استشـهد الامام الشـهيد تأثر الحاج كثيرًا بشـهادته وبكاه كثيرا وبقي لسنوات في الجلسات الداخلية كان يردد تلك القصيدة الخالدة الخالدة "باقر الصدر منا سلامًا.."

الناشر

zolfikar Yazbek
zolfikar Yazbek

shadow

أخبار ذات صلة